وهو اختبار يتم إجراءه للمساعدة في العثور على المضاد الحيوي الأكثر فاعلية لقتل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للعدوى، وتشمل الكائنات الحية الدقيقة البكتيريا والفطريات، وأيضاً يحدد قدرة الدواء على قتل البكتيريا، يستخدم الأطباء اختبار الحساسية لتحديد العلاج المناسب بالمضادات الحيوية للعدوى ولمراقبة التغيرات في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
العديد من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة وهذا يعني أن الدواء غير قادرعلى قتل البكتيريا، فإجراء هذا الاختبار يحدد بشكل سريع في تحديد إذا كانت البكتيريا مقاومة للدواء أو لا، ويساعد في معرفة ما إذا كانت البكتيريا المسببة للعدوى قد طورت المقاومة، تتضمن أمثلة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية: التهاب الحلق المستمر، عدوى متكررة في المسالك البولية.
يتم أخذ عينة بكتيرية وإرسالها إلى المختبر، ممكن أن تكون هذه العينة: دم، بول، لعاب، القيح الموجود في الجروح، يتم زراعة هذه العينة على طبق وسط غذائي ومن ثم انتظار النمو للمستعمرات البكتيرية. يتم أخذ جزء من البكتيريا وزراعتها على طبق Mueller-Hinton والانتظار تقريباً 5 دقائق إلى أن يجف الطبق، ومن ثم وضع أقراص المضادات الحيوية حيث يتم احتضان الطبق على درجة حرارة 37 لمدة 24 ساعة تقريباً.
قد تتطلب بعض حالات العدوى المزيد من الاختبارات لأنه من المعروف أن الأدوية المستخدمة عادة لعلاج البكتيريا أو الفطريات المسببة للعدوى ليست فعّالة دائماً، من الممكن أيضًا أن تحتوي العينة المأخوذة من العدوى على أكثر من كائن حي دقيق واحد، حيث يمكن استخدام اختبار الحساسية لمعرفة المضاد الحيوي أو مجموعة المضادات الحيوية التي ستكون أكثر فعالية في علاج الأنواع المختلفة من البكتيريا المسببة للعدوى.
"