يُستخدم مصطلح حرقةالبول(بالإنجليزية: Dysuria) للدلالة على الشعور بالألم، وعدم الراحة، والحرقة أثناء عملية التبول، وتُعتبر هذه الحالة شائعة وتتطلب زيارة الطبيب من أجل تقييم الحالة وتشخيصها، ويمكن القول بأنّ مشكلة حرقة التبول أكثر شيوعاً لدى النساء.
يُعزى حدوث حرقان البول إلى العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يأتي:
في حال التوجه للطبيب لإجراء التشخيص، سيوجه الطبيب الأسئلة المتعلقة بالأعراض والعادات الشخصية، كما يجري الطبيب الفحص البدني للتحقق من الشعور بالألم عند الضغط على الكلى، إضافة إلى فحص الأعضاء التناسلية، وقد تُجرى مجموعة من الفحوصات الأخرى، وفيما يأتي بيان لكل منها:
يُعاني العديد من الأشخاص من نوبات متباعدة من الشعور الوجيز بعدم الراحة عند بدء التبول، وذلك نتيجة التعرّض لتهيج ما، ويُذكر بأنّ هذه الحالة لا تتطلب العلاج،وفي الحالات الأخرى يعتمد العلاج على المسبب الذي أدى إلى حدوث هذه الحالة، فإذا كان سبب حدوث حرقة البول هو العدوى فإنّ العلاج يكون من خلال وصفالمضادات الحيوية(بالإنجليزية: Antibiotics)، وفيما يتعلق بعلاج عدوى الجهاز البولي فإنّ اختيار الدواء الأمثل يعتمد على النمط الحالي للعدوى في المجتمع، وإذا أظهرت نتائج زراعة البكتيريا وجود مقاومة ضد المضاد الحيوي المستخدم في العلاج، فإنّ الطبيب يغيره إلى دواء آخر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة أخذ العلاج الذي يصفه الطبيب كاملاً، وفي حال كان سبب حدوث حرقة البول هو أسباب غير معدية، عندها سيطلب الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات والعلاجات، ويُذكر بأنّ مسكنات الألم قد تُوصف في حالاتحرقان البولأيضاً، وتكون على شكل مسكن ألم عام أو مسكن خاص يخدر الألم في الجهاز البولي
هناك العديد من حالات حرقان البول التي تتطلب مراجعة الطبيب، نذكر منها ما يأتي:
يمكن اتباع مجموعة من الإرشادات تهدف إلى الحد من الإصابة بالعوامل التي من شأنها أن تسبب حرقان البول، نذكر من هذه الإرشادات ما يأتي: