وردت آداب عديدة تتعلق بقيام الليل، أبرزها: أن يعقد المسلم في قلبه نيّة القيام ويتوضاً قبل النوم، وتذكر الله تعالى عند القيام من النوم، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (من تعارَّ من اللَّيلِ فقال حين يستيقظُ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ ثمَّ دعا ربِّ اغفِرْ لي غُفِر له قال الوليدُ أو قال دعا استُجِيب له فإن قام فتوضَّأ ثمَّ صلَّى قُبِلت صلاتُه)، وعند القيام في الليل يُسن التسوك اقتداءً بالرسول عليه السلام، وافتتاح صلاة الليل بركعتين خفيفتين، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)، فيكون فيها العبد مستحضراً نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا.
هناك أدعية مخصوصة تُقال في صلاة قيام الليل، تأسياً بالنبيّ عليه السلام، وهي الآتي:
يُسن للمسلم الدعاء في جوف الليل بما شاء، لما له من فضل عظيم عند الله سبحانه، فعن جابر -رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ)، ومن الأدعية التي يُمكن للعبد أن يلهج بها في جوف الليل الآتي:
موسوعة موضوع