ؤوهناك فرق بين تحديد النسل وتنظيمه ، فالتحديد حرام وهو أن يقرر الزوجان الإكتفاء بولد أو اثنين فقط .

أما تنظيم النسل : هو التباعد بين فترات الحمل وهذا ما نص عليه القرآن الكريم في قوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) وقد قرر الأطباء أن الجنين إذا نزل بعد إكمال الشهر السادس فإنه يعيش ، فيبقى من الثلاثون شهر ( أربعة وعشرون شهرا ) وهي مدة الرضاعة الطبيعية من الأم ، قال تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) 

فهذا تنظيم رباني قرآني للنسل والمشكلات السكانية أن الفرق بين الأخ وأخيه ما يقارب سنتين ونصف وللوالدين الحرية في إضافة عام آخر أو عامين  عن طريق العزل وإستخدام الكوندوم أبو الكبوت الذكري .

والحكمة من ذلك حتى يأخذ الطفل حقه الكامل من الرعاية الأسرية كذلك حتى ترتاح الأم وتستعيد نشاطها وقوتها من جديد . 

واليوم ليس المهم عدد الأولاد لأن تكاليف الحياة أصبحت صعبة جداً ، فلو كان العدد قليلا بالتنظيم الشرعي وتباعد فترات الحمل وكان التركيز على التربية النوعية التي نريدها .