يُوجَد هذا الهرمون عند النساء والرجال بنسب منخفضة، وتزيد هذه النسبة عند النساء الحوامل، أو المُرضعات، وقد يرتفع هرمون البرولاكتين، أوهرمون الحليبفي الجسم عند الإصابة بالورم البرولاكتينيّ، وتُقدَّر النسبة الطبيعيّة لهذا الهرمون في الدم عند النساء بمقدار أقلّ من 25 نانوجرام لكلِّ ميللتر، وللرجال بنسبة تُقدَّر بـ17 نانوجرام لكلِّ ميللتر وأقلّ، أمّا بالنسبة للنساء الحوامل، فتتراوح النسبة الطبيعيّة من الهرمون لديهنّ بمقدار 34-386 نانوجرام لكلِّ ميللتر.يُعتبَر البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin)، والذي يُطلَق عليه أيضاً اسم (مُحفِّز الإلبان) (بالإنجليزيّة: Actogenic Hormone) أحد أنواع الهرمونات التي تُفرَز عبر الغُدَّة النخاميّة الموجودة في الدماغ، ويُساعد هذا الهرمون النساء على إنتاج الحليب بعد الولادة، و
هناك بعض العوامل المُرتبطة بارتفاع البرولاكتين في الجسم، ومنها ما يأتي:
تُرافق ارتفاع هرمونالبرولاكتينالعديد من الأعراض التي قد تظهر عند النساء، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
هناك بعض أنواع العلاجات الشائعة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، كمُنبِّهات الدوبامين، حيث تُساهم هذه العلاجات في إنتاج هرمون الدوبامين؛ لغاية التحكُّم في مُعدّلات هرمون الحليب المُرتفعة، بالإضافة إلى مقدرتها على تقليل الورم البرولاكتينيّ، كما يُعتبَر دواء (كابيرجولين) من الأدوية الحديثة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، والذي يتميَّز بقِلَّة آثاره الجانبيّة مُقارنةً بالأدوية الأخرى، وفي حالة عدم الاستجابة للأدوية، قد يَصِف الطبيب العلاج الإشعاعيّ لحلِّ المشكلة، كما قد يحتاج المريض إلى إجراء عمليّة جراحيّة، للتخلُّص من الورم في حال عدم فعاليّة أيٍّ من العلاجات السابقة
"