أثبتت الإحصائيات التي أجريت في العديد من بلدان العالم أن عدد المصابين بالإمساك في ارتفاع مستمر خاصة في الدول المتقدمة عنها في البلاد النامية و أرجع الباحثون ذلك إلى ارتباط مرض الإمساك بالعديد من العادات الغذائية و الصحية السيئة التي ارتبطت بالمدنية الحديثة، مثل:
كدت الإحصائيات الحديثة أننا نستهلك خمس كمية الألياف التي كان يستهلكها أجدادنا منذ مائة سنة !!
إحدى العادات الغذائية السيئة التي اجتاحت العالم و ارتبطت بالحياة المعاصرة ذات الإيقاع السريع المتلاحق. الإقبال المتزايد على تناول الوجبات السريعة التي نلتهمها في دقائق معدودة دون مضغ جيد للطعام و تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة الضارة و تفتقر إلى احتياجات الجسم من الألياف الغذائية الهامة، لقد أصبحنا نفضل الوجبات السريعة الجاهزة على الأطباق الساخنة المتنوعة التي يتم إعدادها على مهل و نتناولها بهدوء على مائدة الطعام المنزلية للأسف أصبحنا نفتقد المائدة العائلية التي يلتف حولها أفراد الأسرة و لو مرة واحدة يوميا ً!
قضاء معظم الوقت وراء المكاتب أو في السيارة أو أمام شاشات التلفاز و الكمبيوتر و شبكات الإنترنت &ndash جعلنا نهمل رياضة المشي و الاسترخاء و افتقدنا الحركة و النشاط التي يلعب دوراً هاماً في تنشيط عملية التحول الأيضي بالجسم مما أدى إلى تراكم المواد المؤكسدة الضارة( الشقوق الحرة) و برزت الكروش، و زادت الأوزان، و اضطرب توازن الجسم، كما أن حركة الجهاز الهضمي أصبحت تعاني هي الآخرى من التباطؤ فازدادت نسبة الإصابة بالإمساك !!
أكدت الإحصائيات الحديثة أن نصف المرضى أو أقل يهتمون بالمشورة الطبية لمعالجة الإمساك و الباقي يعتبرون أن الإمساك ليس سبباً كافياً لاستشارة الطبيب بل يرتكبون العديد من الأخطاء في معالجة الإمساك و منها " المعالجة الذاتية" باستخدام الملينات و الأعشاب و المكملات الغذائية و المستحضرات المتاحة بدون وصفة طبية.
" قد يأتي المريض للمعاينة عند طبيب القلب بسبب أزمة قلبية أصيب بها أو اضطراب في نبضات القلب أو ارتفاع في ضغط الدم و يغتنم هذه الفرصة ليطلب المساعدة لعلاج إمساك يضايقه منذ أسابيع و شهور، بل منذ سنوات طويلة !!".
- انخفاض نسبة الألياف الغذائية.
- تناول الوجبات السريعة و إهمال المائدة البيتية.
- قلة الرياضة و الحركة.
- زيادة الوزن و السمنة.
- إتباع أنظمة غذائية خاطئة.
- المعالجة الذاتية للإمساك بدون وصفة طبية.
"