يُستخدم تحليل اليوريك أسيد (بالإنجليزية: Uric Acid) لمعرفة مستويات حمض اليوريا في الدم أو البول؛ وهو أحد نواتج عملية تحطّم مُركبات البيورين (بالإنجليزية: Purine) الموجودة في خلايا الجسم وبعض الأطعمة، مثل السردين، والفاصوليا المجففة، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ حمض اليوريا يذوب في الدم وينتقل خلاله إلى الكلى؛ حيث يتم التخلص منه عن طريق البول، ولكن في بعض الحالات قد يُنتج الجسم كمياتٍ كبيرة من اليوريك أسيد؛ ممّا يؤدي إلى تجمّعه في مفاصل الجسم والإصابةبالنِقْرس(بالإنجليزية: Gout)، أو في الكلى ليُشكّل حصوات الكلى، وغيرها من المشاكل.
يُمكن اللجوء إلى تحليل اليوريك أسيد في الحالات التالية:
يُمكن إجراء تحليل اليوريك أسيد من خلال الطرق التالية:
في الحقيقة، لا يحتاج إجراء تحليل اليوريك أسيد إلى تحضيراتٍ مُسبقة، لكن قد يُطلب من الشخص الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل ? ساعات من إجراء الفحص، كما ينبغي إبلاغ الطبيب عن العلاجات التي يتم أخذها، سواء كانت أدوية، أو أعشاب، أو مُكملاتٍ غذائية، وغيرها؛ لأنّ بعضها يُؤثر في نتائج التحليل، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:
تختلف القيم الطبيعيّةلليوريك أسيدفي الجسم باختلاف العمر، والجنس، والتاريخ الصحي للمُصاب، وكذلك باختلاف طريقة التحليل، وبشكل عام، تتراوح القيم الطبيعية لليوريك أسيد في الدم لدى النساء ما بين 2.5-7.5 ملليغرام/ديسيلتر، و4-8.5 ملليغرام/ديسيلتر لدى الرجال، بينما تتراوح قيمه الطبيعية في البول ما بين 250-750 ملليغرام/24 ساعة، إمّا في حال ارتفاع مستوى اليوريك أسيد عن الحدّ الطبيعي، فإنّ ذلك يُمكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بالنقرس، أو حصوات الكلى، أو مشاكل في الكبد والكلى، أو السُّمنة، أو قصور الغددجارات الدرقية، أو السكري، أو سرطانات نخاع العظم، أو الخضوع للعلاج الكيماوي، أو اتباع نظام غذائي غنيٍّ بالبيورين، أمّا انخفاض مستوياته عن الحد الطبيعي يُمكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بمرض ويلسون (بالإنجليزية:Wilson's disease)، أو متلازمة فانكوني، أو بعض أمراض الكبد، أو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى البيورين، أو التسمّم بمعدن الرصاص، أو إدمان الكحول.
"