يُصنّف مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) ضمن الأمراضالمنقولة جنسياً، وتسبّبهالبكتيرياالنيسريّة البنيّة (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، وبحسب الإحصائيّات يبلغ عدد الإصابات المقدّرة سنويّاً ما يُقارب 78 مليون حالة حول العالم، ويصيب المرض منطقة الاعضاء التناسليّة،والحلق، والعينين، ويُعدّ مرض السيلان من الأمراض القابلة للعلاج بشكلٍ فعّال، ولكن تؤدي الإصابة بهذا المرض في بعض الحالات إلى حدوث مضاعفات صحيّة خطيرة قد تصل إلى مرحلةالعقم.
يمكن تشخيص الإصابة بمرض السيلان من خلال القيام بعدد من الفحوصات التشخيصيّة المختلفة، ومنها ما يلي:
قد لا يصاحبمرض السيلانأي أعراض في بعض الحالات على الرغم من نشاط البكتيريا داخل الجسم، وتكون حالات اختفاء الأعراض أكثر شيوعاً عند النساء من الرجال خاصّة في المراحل الأولى، مما قد يؤدي إلى حدوث المُضاعفات الصحيّة نتيجة إبقاء المرض دون علاج، أمّا في الحالات التي تظهر فيها الأعراض فإنّها تبدأ بالظهور خلال مدّة تتراوح بين يوم إلى أربعة عشر يوماً من الإصابة بالعدوى، وتختلف الأعراض المصاحبة للمرض قليلاً بين النساء والرجال، وفيما يلي بيان لذلك:
يؤدي مرض السيلان في العديد من الحالات إلى حدوث عدد من المُضاعفات الصحيّة الخطيرة في حال إبقاء المرض دون علاج، نذكر من هذه المُضاعفات ما يلي:
لم يستطِع الباحثون التوصّل إلى لُقاح فعّال للوقاية من مرض السيلان حتى وقتنا الحالي، ولكن هنالك مجموعة من المضادات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) الحديثة الفعّالة في القضاء على المرض، ويكون علاج مرض السيلان من خلال إعطاء المريض حقنة عضليّة واحدة من دواء سيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، أو من خلال تناول المريض لجرعة واحدة من دواء أزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin) الفموي، لتبدأ أعراض المرض بالزّوال خلال أيام معدودة، ويجدُر التّنبية إلى أنّ ظهور سُلالات جديدة من البكتيريا المقاوِمة والمُسبّبة للمرضللمضادات الحيويّةإلى زيادة صعوبة القضاء عليها مما يتطلب حصول المريض على علاج أوسع بحيث يُغطى أنواع عدّة من البكتيريا ولمدّة زمنيّة أطول، فقد يتطلب الأمر إعطاء المريض المضادات الحيويّة الفمويّة لمدة سبعة أيام متواصلة، أو اتّباع طريقة العلاج المزدوج وذلك باستخدام نوعين مختلفين من المُضادات الحيويّة.
"