تدخل الموجات الصوتية قناة الأذن مسببةً اهتزازاً في الغشاء الطبليّ، وتنتقل من خلال العظيمات إلى الأعصاب والسوائل الموجودة في القوقعة مشكلةً النبض الأذنيّ الذي ينتقلُ على طول العصب السمعيّ إلى الدماغ، والذي يُترجم على هيئةِ صوت، ولكن عندما تتعرضُ واحدةٌ من هذه الأعضاء للضرر تحدث مشاكل مختلفةٌ في السمع لدى الإنسان، مثل: ضعف السمع التوصيليّ.
ضعف السمع التوصيلي هي حالةٌ طبيةٌ تتعرضُ فيها الأذن إلى مشكلةٍ ميكانيكيةٍ في توصيل ترددات الصوت خلال الجهاز السمعيّ، ويُمكن علاجها من خلال وصف بعض الأدوية، أو التدخل الجراحيّ، وهي واحدة من بين أكثر المشاكل التي تتعرُض لها الأذن، وتختلف مسببات الإصابة به باختلاف مكان وجودها في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى.
ينقسم العلاج في هذه الحالة الطبية إلى قسمين بحسب العامل المسبب، ففي حالات العدوى والالتهابات توصف المضادات الحيويَّة، أو الأدوية المضادة للفطريَّات، وفي الحالة الثانية يتمُّ التدخل الجراحيّ لعلاجها؛ مثل: وجود السوائل في الأذن الوسطى، أو التهاب الغشاء الكولستروليّ، أو إصلاح أية أضرارٍ وتشوهاتٍ في العُظيمات الموجودة في الأذن، وكل هذه العلاجات يحددها الطبيب المختص.
"