تصنّف المواد المخدّرة المستخدمة في علاج الأمراض النّفسية ضمن أربع مجموعاتٍ أساسيّةٍ وفقًا لآليّة تأثيرها، وهي:
تشمل التأثيرات قصيرة وطويلة المدى للأدوية المخدّرة على النّفسية والسلوك كلًّا مما يلي:
يجب أن نكون قد اتفقنا على أن الأدوية بشكلٍ عام، والمخدِّرة بشكلٍ خاص، ليست الخيار الأفضل عندما يتعلّق الموضوع بالاضطرابات النّفسية، وأنّ بإمكاننا قبل التفكير باللجوء إليها، أنّ نحاول بعض الطرق والإجراءات الألطف والأكثر صحيّةً، ومنها:
مهما كانت مشكلتك كبيرةً أو ما تشعر به مؤلمًا، لا تلجأ إلى المواد المخدّرة، لأنّها وإن كانت تمنحك شعورًا بالخدر والرّاحة لوقتٍ قصيرٍ، فإنّ ذلك الشّعور لن يدوم طويلًا، وسرعان ما ستجد نفسك عالقًا في متاهةٍ من المشكلات والمخاطر. ليس من المعيب أن نحتاج إلى المساعدة ونطلبها، فالصحّة النّفسية لا تقل أهميّة أبدًا عن الصحّة الجسديّة، ومراعاتها وطلب المساعدة من المختصين؛ مهمٌ جدًا للتخلّص من العادات السيئة بشكلٍ صحيٍّ وسليمٍ.
"