هو رسام مرهف وضابط عثماني ، نافست اعماله كبرالمستشرقين وعظام الفنانين ، قارع بريشته الراسامين الاوربيين ليخرج باعمال خلدته وخلد بها ، هو احد الشخصيات العثمانية التي نقلت الثقافية العثمانية وحضارتها الى العالم ، عمل في مجال الفن ليصبح عسكري ويتقاعد برتبة عقيد انه الرسام والضابط العثماني سليمان سييد.

ولد سليمان سنة 1842 في مدينة إسطنبول ، في منطقة اسكادور ، وهو ابن احد الوجهاء العثمانين الحاج الحاج إسماعيل كارتال، وقد انهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدينته إسطنبول لينتقل بعدها للاكاديمية العسكرية حيث تخرج منها سنة 1862 برتبة ملازم اول ، وفيها اكتشف موهبته الفنية وقدرته على احتراف فن الرسم .

ارسل من قبل الدولة العثمانية كمبتهث ليدرس الفن في فرنسا ليتعلم فيها اللغة الفرنسية وفن ارسم حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة اوربورت فلوري

عمل مع العديد من الفنانين الكبار سواء الاوربيين ا العثمانين الاتراك ، حيث مكث في باريس لاكثر من 8 سنوات ، وفيها طور نفسه الى ابعد الحدود لينتقل بعدها الى إيطاليا حث اقام هناك سنة واحدة ليعود بعدها الى إسطنبول سنة 1870 ، ليعمل جنبا الى جنب مع عثمان نوري باشا وقد عمل معه حتى عام 1880 ، ليعود الى العسكرية حتى تقاعد منها سنة 1910 برتبة عقيد .

اشترك سليمان بالعديد من المعارض المحلية والعالمية وقد ازينت لوحاته المجلات والصحف قل ان تزين أروقة المعارض ووصلت شهرتها الى ارجاء المعمورة حيث كانت تتميز اعماله بالون الأوربي بلمسات شرقة وقد بقي محافظا على فنونه حتى وفاته في 23 سبتمبر 1913 ، تاركا خلفه ارث من الاعمال الفنية .