لا يقتصر الاحترام على آخرين، ولكن هنالك احترامٌ للذات والنفس، وكل إنسانٍ موجود في هذا العالم يستحق الاحترام والتقدير، والأحق بهذا التقدير والاحترام أصحاب العلم والعلوم، وأصحاب العمل المستمد من القرآن والسنة وفي سبيل الله، وهذا ميزان التفاضل بين الناس، وأصحاب الأخلاق الرفيعة المنطلقة من الإيمان جديرين بأن نحترمهم ونوقّرهم مثل السلف الصالح.
الاحترام قيمةٌ إنسانيةٌ جليلة، تميز بين الأفراد وتفاضل فيما بينهم، فالاحترام تقديرٌ وعنايةٌ والتزام وحب، تبيّن نوعية الشخص، وهنالك مصطلحٌ مرادفٌ للاحترام هو احترام الآخرين، والذي يعني التعامل بالمثل، مع تقديم امتيازاتٍ لقبول الآخرين بوضعهم التلقائيّ البسيط، وهنالك من يُصنّف المجاملة اللطيفة على أنها احترام مسبق للآخرين.
هنالك مجموعة من النصائح التي ترفع من قدر الفرد وتسهل عمليّة احترامه لنفسه، واحترام الآخرين له، منها: