إن رحمة الله -عز وجل- عظيمة وسعت كل شيء، ومن صفاته سبحانه أنه هو الرحمن الرحيم، فقد أرسل الرسل سبحانه، ورضي على المؤمنين، حتى إن دخولهم إلى جنات النعيم يكون برحمة الله -تعالى- وفضله وكرمه لا بأعمالهم، شملت رحمته جميع لمخلوقات، وأنزل رحمة في الأرض يتراحم بها الناس فيما بينهم وأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة ليوم القيامة، ومن الأحاديث التي تدل على رحمة الله سبحانه وتعالى:
إن للقرآن الكريم أهمية عظيمة؛ حيث يرشد الناس إلى العبادات، والأخلاق الكريمة، والعقيدة الصحيحة، ويشتمل على تشريعات كثيرة لمصلحة الإنسان في دنياه وآخرته، وحتى يفلح المسلم ويجد الخير والصلاح والعزّة في حياته عليه أن يطبّق ما جاء بالقرآن الكريم فيعمل به ويلتزم بالأوامر التي جاءت به ويتبع هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضوان الله عليهم- في محافظتهم على القرآن الكريم وحفظه والعمل به، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تبيّن فضل القرآن الكريم وأهميته، منها ما يأتي:
يلتزم المسلم بالأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام ابتغاء لرضى الله -عز وجل- لا لسمعة ولا رياء، وقد حرص الإسلام على بناء مجتمعه على أساس الرحمة والتعاون والمعاملة الحسنة وحب الخير للناس، ومن الأحاديث التي تدل على فضل الأخلاق:
قال الله تعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)، فبر الوالدين من أعظم الطاعات التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، فقد قرن الأمر بعبادته بالأمر ببر الوالدين والإحسان إليهم، وهذا يدل على عظم هذا الفعل عنده سبحانه، وتكون طاعتهم في غير معصية الخالق، ومن الأحاديث الدالة على عِظم فضل بر الوالدين وأهميته:
إن الصبر خلقٌ عظيم محمود، له الكثير من الفضائل في حياة الإنسان، فهو طاعة لله سبحانه، وقوة وثبات للإنسان أمام ما يواجهه من الصعاب، ومن الأحاديث الواردة عن الصبر وفضله ما يأتي:
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على عظم فضل صلة الرحم، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
موسوعة موضوع