ولد الشاعر والأديب والكاتب العربي السعودي الشهير محمد عبد الله بن عثيمين، في عام ألف وثمانمائة وأربعة وخمسين للميلاد في منطقة السلمية في الخرج الكائنة في المملكة العربية السعودية، كما وذكر المدونين العرب والمؤرخين لحياة الشاعر محمد عبد الله بن عثيمين أنَّه توفي في عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين للميلاد، في المملكة العربية السعودية، كما وكان أحد الأشخاص الذين يمتلكون الجنسية من المملكة العربية السعودية على حدٍ سواء.

 

 

ويعتبر الأديب والشاعر محمد عبد الله بن عثيمين أحد البواعث للشعر العربي من النوع الفصيح، حيث كان هذا في منطقة نجد في المملكة العربية السعودية، فكان هذا بعد أن تعرض الشعر العربي من النوع الفصيح للطمس والضعف لفترة طويلة من الزمن، كما وعمل الشاعر محمد عبد الله بن عثيمين على تخليص الشعر العربي الفصيح من الركاكة وعدم الاتزان، بالإضافة إلى تخليص الشعر الفصيح من التصنع والتكلف، كما وشبهه الكثير من الأدباء والأشخاص بالبارودي الذي عمل على إحياء التراث الشعري من النوع الفصيح في الجمهورية العربية المصرية على حدٍ سواء.

 

 

وبسبب ما قام به الشاعر السعودي العظيم محمد عبد الله بن عثيمين تم تكريمه في أمسية أقيمت لأجل تكريم الأدباء العرب المتوفين هذا في عام ألف وثلاثمائة وأربعة وتسعين للهجرة، الموافق لعام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد، حيث كان هذا في مؤتمر الأدباء السعوديين الذي تم انعقاده في مكة المكرمة.

 

 

وكتب الشاعر العربي السعودي الشهير محمد عبد الله بن عثيمين العديد من القصائد الشعرية التي كان لها أثر بالغ الأهمية على الأدب العربي والمتذوقين له آنذاك، وقام بعد وفاته العديد من الأشخاص بجمع تلك القصائد ووضعها في ديوان واحد خاص به، ومن اشهر هؤلاء الأشخاص هو سعد بن رويشد حيث عنون ذلك الديوان ب “العقد الثمين من شعر محمد عبد الله بن عثيمين”.