عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته
قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون نعم.
فيقول قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقولون نعم
فيقول فماذا قال عبدي ؟
فيقولون حمدك واسترجع
فيقول الله تعالى :
ابنوا لعبدي بيتا
في الجنة وسموه بيت الحمد )
رواه الترمذي.
وهذا الحديث يتكلم عن الذي تحقق بالعبودية لله وأثمرت هذه العبودية رضا بقضاء الله وقدره .
وهذا الصنف من يتكلم عنه الحديث
أما من اعترض وتألى على حكم الله ولم يرض بالقضاء فهو بين أن يشمله الله بعفوه وبين أن يحاسب على اعتراضه
وقد شرحت لنا الآية الكريمة في قوله تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) سورة البقرة .
فعدم صلاح المرء وإسرافه على نفسه قد يكون ضعف في الإرادة
وقد يكون غير مصر على الذنب
وربما كانت فاجعته بابنه رحمة
ترجعه إلى جادة الصواب
فيعود الخير عليهما جميعا
لأن الحياة الدنيا لا تقاس بالآخرة
وما الحياة الدنيا إلا متاع .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء
إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
