الحقن الشرجية و مضاعفاتها الجانبية.

متى نلجأ للعلاج باستخدام الحقن الشرجية ؟

- علاج مؤقت للإمساك العارض أثناء السفر، أو نتيجة تغيير المرحاض الخاص ـ ـ ـ ـ إلخ.
- علاج الكتلة البرازية في المستقيم ( تحت الإشراف الطبي).
- تحضير المريض لإجراء جراحة أو منظار قولوني.
- الحقن الشرجية العلاجية مثل الحقن الشرجية المحتوية على كورتيزون ( لعلاج تقرحات القولون) أو الملينات الإسموزية لعلاج غيبوبة الكبد ـ ـ ـ إلخ.
- الحقن الشرجية لتنظيف القولون.

ما أهم المضاعفات الجانبية لاستخدام الحقن الشرجية ؟

- احتقان و التهاب الغشاء المخاطي للمستقيم.
- كسل الأمعاء، و قلة حركة القولون و تعود الشخص على التبرز بواسطة الحقن فقط.
- تناقص حساسية الغشاء المخاطى للمستقيم مع فقدان الرغبة في التبرز مع مرور الوقت.
- لا ينصح باستخدامها للمريض الذي يشكو من البواسير أو التهاب الشرج.
- التسمم المائي في حالة استخدام كميات كبيرة من الماء و تكرار ذلك على فترات متقاربة مما يسبب امتصاص كمية كبيرة من الماء من خلال أغشية القولون و تسبب بعض المضاعفات مثل: اختلال توازن أملاح الصوديوم بالجسم.
- زيادة انقباضات الرحم في حالة استخدام بعض أنواع الحقن الشرجية في أثناء الحمل.
نقاط مهمة:
- عند اتباع الوسائل الصحيحة لعمل الحقنة الشرجية يشعر المريض خلال دقائق بمغص حول منطقة السرة و يتبرز خلال مدة تتراوح من 5 دقائق إلى ساعة.
- ينصح بعدم التعود على استخدام الحقن الشرجية لفترات طويلة، لأنها قد تؤدي إلى اضطراب نسبة الماء و الأملاح المعدنية في الجسم.
- لا ينصح باستخدام الصابون مع الحقنة الشرجية، لأن مادة الصابون القلوية تسبب تلفا في الغشاء المخاطي للمستقيم و القولون.