يكون دم الإنسان في الظروف الطبيعية معقماً، وأي جسم غريب يدخل عليه يسبّب له التلوث، والكثير من الناس معرّضون للإصابة بتلوث الدم أو تجرثم الدم، أي إصابة الدم ببكتيريا، وتصل البكتيريا للدم عن طريق العديد من الوسائل، وهذا النوع من المرض يسبّب العديد من المشاكل الصحية للمريض، إذا لم يعالج نفسه بسرعة، وعادة ما يصيب هذا المرض الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل مرض السحايا، والإيدز، ويصيب الفئة الشابة والمسنّة بشكل كبير.
وفي حال ظهرت هذه الأعراض على الأطفال أو البالغين يجب الذهاب بشكل سريع للمستشفى وخاصة قسم الطوارئ، لتلقّي العلاج المناسب.