ماهي اسباب العنف الاسري في المملكة العربية السعودية.
مظاهر العنف الاسري في السعودية
ولاحظنا في الآونة الأخيرة، هروب العديد من الفتيات السعوديات إلى بلدان أجنبية، من أجل التحرر من القيود التي تفرضها عليها الأسرة والمجتمع، وكان من ضمن هذه القيود المعروفة والتي أثارت ضجة واسعة خصوصاً لدى النساء، منع قيادة المرأة للسيارة، ومنع الإختلاط في الأماكن العامة والخاصة، مثل مدرجات ملاعب كرة القدم، ومؤسسات العمل المُختلفة، لكن حديثاً وبعد مطالبات عدة إستمرت لسنوات فكت الحكومة السعودية مُعظم هذه القيود وسمحت للمرأة بقيادة السيارة، وحضور مباريات كرة القدم، وإقامة دور سينما في السعودية.
وقبل ذلك كان آثار هذه القيود الإجتماعية، إلتزام المرأة بها على حساب راحتها وحُريتها، وسُجلت العديد من محاولات الهروب إلى دول أجنبية وعربية لتحرر المرأة السعودية من الحجاب وغير ذلك .
آثار العنف الاسري الاجتماعية في السعودية
يوجد نسب كبيرة من الأسر السعودية مُستقلة بذاتها إقتصادياً وإجتماعياً، وأصبحت تتعامل مع المُشكلات التي تواجهها بوسائل حديثة، كما أن مُعظم أفرادها يلجأون إلى أساليب فردية لحلها، ويستعينون بالمؤسسات الإجتماعية أكثر من أفراد الأسرة نفسهم أو القبيلة أو العائلة كما كان معهوداً عند الأسر السابقة، وحمل هذا التغير معه العديد من القيم والأهداف والمبادئ الجديدة مثل: إرتفاع مستوى التطلعات، وتأكيد النجاح المادي، وتوسع مجالات الوسائل التي تقود إلى الأهداف، إلا أن هذه الوسائل المُستخدمة حديثاً ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى توتر الفرد داخل الأسرة، التي أعتبرت مصدر كثير من المُشكلات الإجتماعية، لذا إرتفعت في المجتمع السعودي مُعدلات بعض الأمراض النفسية، والعضوية والإجتماعية، وأجت هذه التغيرات إلى إحداث الجريمة بأنواعها ومجالاتها المثختلفة.
نتائج العنف الاسري في السعودية
مهما إختلفت أسباب ودوافع العنف الأسري في المملكة العربية السعودية فهو يُشكل خطراً على المجتمع قبل أفراد الأسرة، وتتمثل هذه الأخطار على النحو الآتي:
خطراً على مُقدرات المجتمع التنموية
يُشكل خطراً على مُنجزات المجتمع الإجتماعية والمادية
إعاقة تقدم المجتمع وتطوره
تهديد للأمن والإستقرار
اعاقة توفير الاحتياجات الأساسية للأفراد