تبدأ مرحلة البلوغ عادةً ما بين عمر 8-13 سنة وذلك بتغيّر مستويات الهرمونات التناسليّة المسؤولة عن تنظيم الدّورة الشهريّة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّه خلال السنوات الأولى القليلة من بداية نزول الطّمث تكون هذه الهرمونات غير مُنتظمة، ممّا يعني أنّ عدد الأيام الفاصلة ما بين دورتين شهريتين مُتتاليتين تكون إمّا أقلّ أو أكثر مُقارنة بالمعدل الطبيعي، ممّا قد يُسبب تقدّم الدّورة الشهريّة عن موعدها.
إنّ مرحلة ما قبل الطمث هي مرحلة انتقاليّة تسبق انقطاع الطمث، وتبدأ عادةً في سنّ الأربعين وربّما تسبِق ذلك، وتُصاحب هذه المرحلة ظهور العديد من الأعراض التي تستمر من 4-8 سنوات؛ ومنها حدوث تغيّرات فيالدّورة الشهريّةبسبب تغيُّر مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogens) في الجسم، ممّا قد يجعل الدّورة الشهريّة تتقدّم عن موعدها أو تتأخر، ومن الأعراض الأخرى التي قد تظهر في هذه المرحلة؛ هبّات الحرارة، أو تغيّر في المزاج، أو صعوبة في النّوم، أو التّعرّق ليلاً، أو جفاف المهبل.
قد تتعرّض المرأة لتغيُّرات الوزن الشديدة؛ مثل فقدان الوزن السريع الذي يحدث نتيجة اتباع حمية غذائيّة قاسية، أو الخضوع لإجراء جراحة المُجازة المِعدِية (بالإنجليزيّة: Gastric bypass surgery)، أو نتيجة اضطرابات الأكل، وقد يُصاحب ذلك عدم انتظام الدّورة الشهريّة، أو تقدُّمها عن موعدها، أو عدم حدوثها.، ومن الناحية الأخرى، قد يكون السبب لعدم انتظام الدورة الشهرية هو زيادة الوزن الشديدة.
يؤدّي استخدامحبوب منع الحملالهرمونيّة أو اللولب الهرموني إلى عدم انتظام الدّورة الشهريّة،ومن جهةٍ أخرى، قد يُرافق استخدام حبوب منع الحمل إضافة لذلك حدوث أعراض أخرى؛ مثل مغص البطن، أو ألم الرأس أو الثدي، أو الغثيان.
تؤدّي الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic Ovary Syndrome)، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية،ومن الأعراض المُصاحبة للإصابةبتكيّس المبايض؛ عدم نزول الطّمث أو غزارته، أو العُقم، أو نموّ كثيف لشعر الوجه والجسم، أو الصّلع الذكوري، أو السّمنة.
نذكر من الأدوية التي قد يؤدّي استخدامُها إلى عدم انتظام الدّورة الشهرية، وربّما تقدّمها عن موعدها ما يأتي:
نذكر من الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي إلى عدم انتظام الدّورة الشهرية، أو تقدّمها عن موعدها ما يأتي: